البيزنس مراحل لازم نمر بيها 
:)
- كل حاجة في الدنيا ليها قوانين وليها تدرج حتي لو فيه استثناء ما ينفعش نقيس علي الإستثناء .
- يعني زي ما ماينفعش إنك تيجي مثلاً وعندك 35 سنة تقرر إنك تاخد ميدالية في الأوليمبياد مهما كان عندك عزيمة وإصرار برضه ما ينفعش إنك تبدأ بيزنس وينجح وانت ماعندكش فكرة عن الإدارة أو عن البيزنس نفسه .
- يعني مثلا لو انت مدرس وشغال طول عمرك مدرس وقررت في يوم وليلة إنك هتفتح مصنع سيارات أو مصنع حديد ... طبعاً إحتمالية الفشل هي أكبر بكتير من إحتمالية النجاح .... المفروض إنك كمدرس تستقيل الأول من المدرسة وبعدين تروح تشتغل في مصنع لمدة لا تقل عن سنتين مثلاً وبعد كده يبقى عندك تصور كامل عن مشاكل الصناعة وعيوبها وكمان مميزات الصناعة وفرصها وبعد كده تعمل تصور خاص بيك وبمصنعك وبعد كده توفر رأس المال أو هو معاك من الأصل وبعد كده تبدأ مشروعك الخاص .
- أي قفز عن المراحل دي يبقى حضرتك بتقفز مراحل وغالباً هتفشل واللي أنا كتبته ده الحد الأدنى لأني مكتبتش مثلاً إنك تدرس إدارة أو إن خبرتك تبقى فوق ال 5 سنين وده الطبيعي على فكرة 
- طبعاً أنا عارف إن فيه ناس معملوش كل اللي فوق ونجحوا ولكن نجاحهم يظل تحت بند اسمه الاستثناء إنما 95% من اللي تسرعوا وقفزوا المراحل دي إما خسر كل فلوسه أو اتسجن أو خسر ناس عزيزة عليه مدخراتهم وكل ده علشان الفهلوة أو الإستعجال أو إنه كان بيقيس على استثناءات هو مايعرفش تجاربها بكل تفاصيلها هو كل اللي يعرفه إن الراجل ده كان مدرس وفتح مصنع فنجح يبقى أنا لازم أنجح ما يعرفش مثلاً إن رأس مال الراجل ده كان أضعاف رأس ماله مثلاً أو إن أخوه كان شغال في مصنع ونقله تجربته أو أي ظرف تاني غالبا مش زي ظرفك .
- فيه استثناء وحيد ممكن يخليك تقفز مراحل وهو إنك تشارك حد عنده التجربة والخبرة ويقبل إنك تاخد خبرته مقابل نسبة من الملكية والربح وبرضه هتمشي معاه خطوات وسنين على ماتفهم لأنه مش هيبقى مهتم يفهمك كل حاجة لأنه تعب فيها وخدها في سنين بل ممكن يكون مهتم بالعكس لو هو معندوش ضمير .
- في النهاية البيزنس زيه زي أي حاجة في الدنيا له مراحل وكل مرحلة ليها توقيت زمني ممكن نسرع في المراحل ممكن نضغط على نفسنا ونتعلم بسرعة إنما في النهاية لازم نمشي في الطريق من أوله لآخره وبعد كده وفي مرحلة معينة يبدأ تظهر بصمتنا الشخصية علي شغلنا الخاص وربنا يكرمنا جميعاً ونقدر نوصل لخط النهاية اللي هو النجاح والربح بدون عثرات كبيرة تأثر على نفسيتنا أو تهدد مستقبلنا